A REVIEW OF مستقبل مهنة الطب

A Review Of مستقبل مهنة الطب

A Review Of مستقبل مهنة الطب

Blog Article



يسعى الذكاء الاصطناعي في جوهره إلى تزويد الآلات بالقدرة على التفكير والتعلم وأداء المهام التي تتطلب تقليدياً الذكاء البشري، ولقد استحوذ هذا المسعى الاستثنائي على خيال العلماء والمهندسين والمبتكرين لعقود من الزمن، وهذا أشعل شرارة سعي لا هوادة فيه لإنشاء آلات قادرة على التفكير وحل المشكلات والتكيف بطرائق تحاكي الإدراك البشري أو حتى تتجاوزه، بما فيها دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.

لا شك أن العالم مقبل على تغييرات عديدة تشمل مختلف مجالات الحياة. هذا على الأقل ما تؤكده باستمرار نتائج أبحاث في شتى التخصصات. ففي كل مرة تربط دراسة جديدة بين اكتشاف علمي وتأثيره المباشر على طريقة عيشنا وتفاعلنا مع الكوكب الذي نعيش فيه.

مهنة الطب في النهاية تتطور أدواتها وتقنياتها المساعدة، وتبعًا لهذا التطور لابد أن يُطور الطاقم الطبي كاملاً من أنفسهم والتدرب على فهم التقنيات المختلفة، ومنها الذكاء الاصطناعي، وكذلك على كيفية التعامل معها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تظل المهارات المطلوبة من الطبيب على حال اليوم.

الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية، ليس معصوماً من الخطأ، فقد يؤدِّي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في التشخيص إلى تشخيصات خاطئة أو تشخيصات مفقودة، مع ما يترتَّب على ذلك من عواقب وخيمة على المرضى.

ظهور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ليس بالصدفة، فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التفكير والاستثمار بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الطبية، يأتي على رأسها العجز الشديد في الطواقم الطبية كما قالت منظمة الصحة العالمية، إذ يحقق الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في المجال الطبي، حيث أن البعض لم يعد يستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، وتقبل على الاستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في "سيليكون فالي" وأيضا عدد كبير من الشركات الناشئة.

يتيح الذكاء الاصطناعي المراقبة المستمرة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء، ويمكنه اكتشاف العلامات المبكرة للتدهور وتنبيه مقدمي الرعاية الصحية.

آفاق الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي واعدة وتفتح أبوابًا جديدة للتكنولوجيا في الرعاية الصحية.

مركز الامام الشيرازي ناقش دور التكامل بين الأسرة والمدرسة في مخرجات المناهج التربوية

يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط، فقد توصل علماء إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية. فكيف ذلك؟

وتعد هذه الأمور -بحسب الصحيفة- أخبارا جيدة للمرضى لأنهم سيصبحون شركاء في علاجاتهم، أما الأطباء فسيصبحون محتاجين أكثر إلى المساعدة في اتخاذ قراراتهم، ومهنتهم ستكون أقرب إلى تسيير الأنظمة، كما هي حال ملاحي الطائرات، علما بأن الشركات الرقمية العملاقة ستكون المتحكم الأول بهذه الأنظمة.

تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب تشمل الدقة والتأثير على العلاقة بين الأطباء والمرضى.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

تراودنا مجموعة من الأسئلة المعقدة والآثار العميقة لها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مثل: كيف نضمن أنَّ أنظمة الذكاء الاصطناعي عادلة وغير متحيزة؟ ما هي الضمانات اللازمة لحماية خصوصيتنا في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات؟ كيف يمكننا أن نبحر في حقل الألغام الأخلاقي لآلات صنع القرار المستقلة؟ تتطلب هذه الأسئلة، من بين العديد نور الإمارات من الأسئلة الأخرى، دراسة عميقة، ونحن نسير على الطريق للأمام نحو مستقبل مليء بالذكاء الاصطناعي.

ويهتم هذا التخصص بتقديم الرعاية الطبية للأطفال وتشخيص أمراضهم وعلاجهم في مختلف الأعمار بداية من خروجه من رحم الأم لوصوله الى سن الرشد.

Report this page